في أتون أزمة اقتصادية طاحنة، ألقى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، عن كاهله مسؤولية سياساته الفاشلة، محملا فاتورة الإخفاق على الشعب بصفة عامة، وثورة 25 يناير/ كانون الأول. 

زوارق الموت المهترئة على ضفاف المتوسط لا ترحم المصريين الذين يفرون من بلادهم إلى المجهول هربا من الفقر، وبحثا عن حياة كريمة، وكذلك لا يرحمهم الإعلام التابع للنظام الذي يمعن في جلدهم.

ناشطون استنكروا دخول المصريين في دوامة الضرائب والرسوم منذ وصول العسكر إلى السلطة عبر انقلاب على الشرعية المتمثلة في الرئيس الراحل محمد مرسي، يوليو/تموز 2013، مؤكدين أن حكم الجيش استعباد واستبداد وفساد وفقر وجهل ومرض.

سواء كانت شعوبهم تعاني الجوع والفقر أو جائحة كورونا، فحكام العرب لا يتوقفون عن التسلح".. هذه هي خلاصة التقرير الأخير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "SIPRI"، الصادر في 15 مارس/آذار 2021.

تحتل الأخبار الخاصة بحصول مصر على قروض خارجية أو داخلية، مرتبة متقدمة في حزمة الأخبار الاقتصادية التي تصدر عن مصر، وهو ما يعني أن الأمر يعكس أزمة مزمنة في إدارة الاقتصاد، وكان أحدث هذه الأخبار، حصول مصر على نحو نصف مليار دولار، تحت مسمى السندات الخضراء.